أجنة أحلام.!!


المصمم/مجهول

لن تجبر الظروف فكري على إجهاض الأحلام قبل اكتمال النمو..



ولن يحمل فكري في رحمه بحلمين قبل ولادة الأول باكتمال نموه..






كم من الأحلام أجهضت وهي مازالت نطف لم تخلق لها أجساد..


وكم من الأحلام خرجت وهي مازالت أجنة لتموت بعد ساعات من تنفسها لأكسجين المتمردين على تحقيق الأماني..


وكم من الأفكار التي أباحت لنفسها قتل أجنة أحلام برحمها لتعيش دونما أحلام.. لمجرد توهمها بخطرها على حياتها..أو أنها تراءت لها بعيدة..


..نحن..أفكار عقيمة..لم تنجب أحلام بعد!!


تتمرد عليها قوانين السكوت..


تجبرها على ألا يرث تاريخنا أحد..


فتموت دونما ورثة توصى لهم بإبقاء ما أنجزناه بالحياة.. وبقايا من الأحلام تودعها يتيمة لتربيها..






حقيقة...لم نعد قادرين على الصبر أكثر من نبضتين من نبضات اليقظة..


لذا...فنحن نصر على بداية نسل جديد لأفكارنا..


وولادة أحلام لم تزل تنتظر أن يكون لها محل في كرت عائلة الإنجازات..


سنضحي بأكثر هؤلاء..إما أن نحقق أحلام تشعرنا بالعزة بشخصياتنا والتواضع الذي يكسو المؤمنين..وإما أن نتنازل عنها فنكون من المهمشين الذين لن يتركوا لهم أثر قبل الرحيل..


لتشهد لنا أوراق كتبنا فيها أمنياتنا قد تلاشت نسماتها تاركة أحلامنا دون أن تمحيها..


بولادة أحلامنا..


وتكاثر نسلها..


ونموها مرحلة تلو مرحلة..


حينما تصل لسن تتبعنا فيه..


وتبقى الأنجال التي أنجبتها أفكارنا..


ويرثها من يكاثر نسلها من خلفنا..




المرسل/حالمون على قارعة الطريق..