لـ(لوليات) وقفة ..



... كنتُ قد اعتدت المرور من هنا كعابرة سبيل لفترة , أحاول الكتابة , ولكنني ما ألبث أن أترك المكان بلا سبب مقنع .. أمر لأستنشق الذكريات وحدها , ولأرى مملكتي التي ولِدتُ وهي تتحرر من استعمار الغائبين , وبنيتها وهي شامخة بي .
... اليوم ها أنا أعود لأن لـ(لوليات) أعظم أثر في حياتي , وأرقى ذكريات .. عدت بعدما جمعت حروفي في مكان ما لأرسو بنيانها ها هنا .
... اليوم عدت وقد تغيرت للأحسن أو للأسوأ .. لا أعلم ولكن كل ما أعلم به أنني تخرجت من جامعتي .. وتحررت من قسوتها التي ما زلت عاتبة عليها إلى أن يشاء الله لي النسيان .. تخرجت وقاومت ألم عمليتي حينها لأنهي آخر ترم بمعدل زاد بمقدار أرضاني .
... اليوم عدت وقد وعدت صديقات قلبي , الأكسجين الذي تنفسته على مدى أربع سنوات وها أنا أحن إليه .. عدت وقد وعدت أساتذتي بين تحدي تلك بأن أكون أفضل مما تراه .. وتحقيق حلم الأخرى بأن أقر تنبؤها بالنجاح مع أحلامي.

... عدت لكِ يا (لوليات) ولقرائها بلا استثناء.

... شكرًا لكل من سأل عني على بريدي الإلكتروني , أثنى على نصوصي .. اعتبرني مثاله الطموح .

... وشكرًا لـ(داخلي) الجريء عكس ما توقعته , حينما فتح لنصوصي أن تخرج هنا وهي لا ترقى لمستوى الأدباء والمبدعين .

... سأكمل معكم بعثرتي المرتبة وستبقى لوليات كما هي .. قبلة وفاء لكم من مملكة (لوليات)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

توقيــعك نور ينبعث من سماء الوجد:)