يَحرموُنها من الإرثْ ، ويمنَحوُنه لأيديِهم وأَعيُنهم ، وحتى أقلامهم ، لم تُلم على فقرها يومًا لأنها لا ترثُ سوى الرثْ وبعضُ الجيد ، ينتَحر بعضُها جهلًا بأنّه أدنى الدون ، والآخر يبحثُ عن إرثه الّذي أمَر اللّه أن تناله ، يوأد حقُها كوأدِ بنات الجاهلية ، ومَع هذا يُستحقر حقها ويستثقل الحديث به ، وحينما يرون من يحاول أن يجعل لها مثل حَظ الأنثيين من الإرث ينعتونه بما تجود به أفكارُهم ••
•• فلو علموا أنني أورث عقلي كُل مَرة كِتاب ، هل ستُثنيني أحَادِيثهم عنْ حقها فِي الميراث•• ؟!
*الجَريمة الأكْبر من حَرّق الكُتب هي عَدم قِراءتها
*جوزيفبر ودسكاي