بالأمس حملت كتيب وقلم ومعها دبي الصغير وهمست: سأصبح كاتبة
اليوم حملت لاب توبي ومعه مجلدي الكبير وصرخت:متى انتهي من الواجبات!!!!!!!!
للأمانة لم أنس هيئة(النوتة) التي كانت معي ولم أنس عندما قلت لأمي سأصبح كاتبة
ولكنني نسيت صفحة الحل التي سأكتبها وأقوم بإرسالها
وكبرت وكبرت النوتة فخرج كتاباً
وكبرت وكبرت أحلامي فتعمدت النوم حتى تزيد إشراقاً
لأن الواقع أقسى من أن نحلم أكثر
ليس لخمود نار العزم!! بل لآلام لم تكن في حساب كيان أفكارنا!!