تهويدة..



في نفس مكاني لم أغيره أو حتى أغير من وضعية جلوسي انتظر الساعة السابعة صباحاً حتى أنام!!! لا أعلم لماذا يرتبط الأمان لدينا بالنهار وأحياناً بآذان الفجر أتذكر أنني كنت أجرب أن أطفئ النور وأرى إن كان للنهار نوراً ينتشر كالثنايا في حجرتي ولكنني وجدت الظلام لم يزل أعدت الإنارة لحجرتي ولكنني لم استطع أن أقاوم النوم الذي بدأ يغطني ويغني لي تهويدة النوم:"استسلمي فإلى متى تعذيبك لنفسك؟!! نامي فأنتِ في أمان الله". استسلمت بلا شعور لأغفو فقط وليس لكي أنام وأنا في زمن ومكان لم يرتقي لمزاجي بعد! استيقظت بنصف جفنين لأرى من مر بي في تلك اللحظة فآمره أن يطفئ النور لكي أنام !!!!

إرسال تعليق

توقيــعك نور ينبعث من سماء الوجد:)