عـــابر سبــ ــيل

تصوير/محمد المؤمن

لستِ كما أعرفك من قبل!!أو ربما كما أنتِ لم يتغير منك إلا أنك أصبحتي اسماً ناسخاً تبللتي بموقع إعرابي جديد... لم يليق فعلك بك بل لم أستسغ وضع الفتحة عليه...
لأنني أعلم أنها ستزيدك كبرياء وعلوا!!!
حاولت أن ألبس روحي قليلاً من المراء لأجلك...
لكنني قدست روحي من أن يلتبسها المراء لحظه!! مرغمة على الصمت!! فلم يعد لدي ما أقوله دفاعا عن ذرة حياة تحيا في رحم الأيام!!! كل ما هو حولي أشعر بجانبه الآخر الذي يؤلم،ثم يجرح،ويعذب!!!
لم أعد أرى للنقاش مسلكا في دروب الانتصار... ولم يكن صمتي تنبؤًا عن حالة من ضعفي وانكساري!!لكنني مللت مسلسل ساعاتي، أحيا فيه بإصرار وتوقيع عقد جديد بألا أصمت!! هناك أنثى رائعة لا تعرفها إلا عندما تصطدم بها صدفة وأنت تبكي ربما تحتويك لدقائق وربما يزيد احتوائها لك سنوات متتالية!! ولكن!! كن على ثقة أنها وبمجرد رحيلك .. سترحل هي أيضاً. رائعة هي..!!!
تجفف دموعك حينما تستوحد بك أو ربما وأنت بين الناس!! تكابر من أجلك.. ترسم لك سبيل أخضر هو أسود في الواقع!! خربشاتها تعني لك الكثير ...لأنك تصادفها كثيراً!!
تسكنك دون أن تدري!! وتضمك دون أن تستشعر!! في الليل ...ترحل إلى السماء !! ولكن وبمجرد أن تفتح عينيك تعود لتحتويك!! حتى تبقى إنسان على قيد الحياة يشعر بضمة الأنثى الجميلة..
ह्स्जिफ्ग

إرسال تعليق

توقيــعك نور ينبعث من سماء الوجد:)